الوحدة النموذجية كانت دائماً جزءاً أساسياً من تجربة شراء العقار. لكن مع تغيّر توقعات المشترين في دبي، ربما آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي يتم بها عرض المشاريع السكنية. في هذه المدونة، نستعرض لماذا لم تعد الوحدة النموذجية وحدها كافية، وما الذي يبحث عنه المشترون اليوم بالفعل.
منذ سنوات، كانت الوحدة النموذجية هي النقطة المحورية في أي مشروع عقاري.
تدخل، ترى الأثاث الأنيق، الألوان الدافئة، وتبدأ في تخيّل حياتك هناك.
لكن… هل لا تزال هذه الطريقة فعالة؟
في سوق سريع التطور مثل دبي، يبدو أن المشترين بدأوا يتطلعون إلى ما هو أبعد من مجرد الواجهة الجميلة.
الخبرة والتجربة دفعت العديد من المشترين إلى طرح أسئلة أدق:
ليس فقط المساحة الإجمالية، بل التوزيع الفعلي للغرف والمساحات.
أرضيات، مقابض، وحدات مطبخ — وليس فقط الأثاث الفاخر الذي لن يكون جزءاً من الوحدة المستلمة.
رسوم الخدمات، الصيانة، مواقف السيارات — كل التفاصيل الصغيرة تهم.
الكثيرون يفضلون اليوم مشاهدة فيديو تفاعلي أو جولة افتراضية تساعدهم على المقارنة لاحقاً.
ليس بالضرورة.
الوحدة النموذجية تظل أداة قوية — فهي تخلق انطباعاً عاطفياً يصعب تحقيقه عبر الصور فقط.
لكن… يجب أن تترافق مع تجربة أكثر واقعية وشفافة.
مطوّرون مثل كيوب للتطوير بدأوا يدركون أن الشفافية والوضوح أهم من الإبهار.
في مشاريع مثل كوبيكس رسيدنسس وأريشا تيراسيس، يتم التركيز على تقديم:
لأن المشتري اليوم لا يريد فقط أن يُبهر — بل يريد أن يُطمأن.
الوحدة النموذجية قد تكون بداية جيدة — لكنها لم تعد نهاية القصة.
في عالم أصبح المشتري فيه أكثر اطلاعًا وذكاءً، المفتاح هو الموازنة بين الإلهام والواقع.
بين الحلم… والحقيقة.
اترك رسالة واحصل على إجابة شخصية