يعتقد البعض أن تجنّب الوسيط عند شراء وحدة قيد الإنشاء يعني صفقة أوفر وأسهل. أحياناً يكون هذا صحيحاً. وأحياناً أخرى… لا تماماً. في هذه المدونة، نوضّح لك متى يمكن للشراء المباشر أن يكون قراراً ذكياً، ومتى عليك أن تتريّث — لأن بعض المخاطر لا تظهر إلا لاحقاً.
أنت في صالة العرض. تحمّست لوحدة أعجبتك.
وتسأل نفسك:
"لماذا أحتاج إلى وسيط؟ أليس التعامل المباشر أوفر وأسهل؟"
قد تكون محقاً.
لكن المسألة ليست دائماً بهذه البساطة.
الوسطاء يأخذون عادة نسبة من قيمة البيع — وفي بعض المشاريع، هذه العمولة يدفعها المشتري.
الشراء المباشر قد يوفر مبلغاً جيداً، خاصة في المشاريع الكبرى.
التحدث مع فريق المبيعات لدى المطوّر يمنحك فرصة لفهم المشروع بشكل أوضح، وربما الوصول لعروض حصرية في بدايات الإطلاق.
في بعض الحالات، تقليل عدد الأطراف المعنية يُبسط العملية ويختصر الوقت.
الوسيط الجيد لا يعرض فقط وحدات — بل يرشدك، يسأل الأسئلة التي قد لا تخطر لك، ويكشف الجوانب المخفية في العقد أو المشروع.
في مرحلة التسليم، أو حتى أثناء التنفيذ، وجود وسيط يتابع التفاصيل مع المطوّر قد يوفّر عليك الكثير من المتاعب.
عند غياب طرف ثالث محايد، قد تتخذ قرارك بناءً على العرض الترويجي، لا على التقييم الموضوعي.
في أريشا تيراسيس وكوبيكس رسيدنسس من كيوب للتطوير، الشراء المباشر خيار متاح وفعّال.
لماذا؟ لأن الفريق منظم، العقود واضحة، والحساب الضامن مسجل ومعتمد من DLD.
لكن حتى في هذه الحالات، يُنصح بأن تكون على دراية كاملة بكل بند، أو أن تستعين بمستشار قانوني ولو لمرة واحدة.
الشراء بدون وسيط ليس قراراً خاطئاً — بل قرار يتطلب استعداداً.
إذا كنت مرتاحاً للبحث، والتحقق، والمتابعة الشخصية، فقد يكون خياراً ممتازاً لك.
أما إذا كنت تفضل الدعم الكامل، والمشورة، والمتابعة الدقيقة، فقد يكون الوسيط هو قيمة مضافة تستحق الاستثمار.
اختر حسب احتياجك، لا حسب التوقّع العام.
اترك رسالة واحصل على إجابة شخصية