نحن هنا لمساعدتك!
اترك رسالة واحصل على إجابة شخصية
لسنوات طويلة، كانتقصة العقارات في دبي تُكتب أساساً من أجل المستثمرين: عوائد إيجارية مرتفعة، نمورأسمالي سريع، وخيارات دخول سهلة عبر مشاريع الـ off-plan. لكن في عام 2025،تغيّر المشهد. المستخدمون النهائيون — أي الأشخاص الذين يعيشون فعلاً في هذهالوحدات — أصبحوا يشكلون الطلب بقدر ما يفعله المستثمرون، والسوق يتعلم كيف يخدمالطرفين معاً.
قبل عقد من الزمن،كان الدافع الرئيسي للشراء هو الاستثمار. كثير من العقارات كانت تُباع قبلالتسليم، والهدف كان المكسب السريع لا السكن. المطورون بدورهم ركّزوا على خطط سدادمرنة ومشاريع يسهل تأجيرها أو إعادة بيعها. هذه الذهنية لم تختفِ تماماً، لكنها لمتعد الصورة الكاملة.
اليوم، نسبة كبيرة منالمشترين هم عائلات تنتقل إلى دبي كموطن دائم، شباب يشترون شققهم الأولى، وأزواجيتركون الإيجار نحو التملك.
الأسباب:
دبي ما زالت من أقوىأسواق العوائد عالمياً (6–8% في المتوسط). لكن حتى المستثمرين صاروا يهتمون بمايريده المستخدمون النهائيون، لأنهم في النهاية من يحدد قيمة العقار عند التأجير أوإعادة البيع.
هذا التوازن يمنحالسوق مصداقية أكبر عالمياً ويحد من التقلبات.
رؤية دبي 2040 تركزعلى مجتمعات مستدامة وصالحة للعيش، ما يعني أن المستخدم النهائي صار في قلبالاستراتيجية. لكن المستثمرين يظلون محركاً أساسياً لعمليات البيع.
دبي 2025 لم تعدملعباً للمستثمرين فقط، بل مدينة يعيش فيها الناس ويبنون مستقبلهم. وهذا يعززجاذبيتها الاستثمارية بدلاً من أن يقللها، لأن رضا السكان يترجم إلى أصول أكثرأماناً وعوائد أكثر استقراراً.
اترك رسالة واحصل على إجابة شخصية