نحن هنا لمساعدتك!
اترك رسالة واحصل على إجابة شخصية
في سوق العقارات بدبي، لم تعد القدرةعلى التملّك مرتبطة فقط بسعر الوحدة، بل بكيفية الدفع. خطط السداد المرنة أعادتتشكيل طريقة دخول المستثمرين والمستخدمين النهائيين إلى السوق، وفتحت الأبواب أمامفرص كانت تبدو بعيدة المنال. لكن التفاصيل الدقيقة في العقود لا تقل أهمية عنالأرقام الكبيرة في الإعلانات.
إذا عدنا بالزمن عشر سنوات، كانشراء العقار في دبي يعني غالباً دفع مبلغ ضخم مقدماً. ذلك استبعد الكثيرين، وتركالمجال مفتوحاً أمام المستثمرين ذوي السيولة العالية فقط.
لكن المطوّرين أدركوا الأمر. فهموا أن القدرة على الشراء لا تعني فقطخفض الأسعار، بل توزيع الدفعات بطريقة يسهل التعامل معها. فجأة أصبح شراء استوديوأو شقة غرفة وصالة على المخطط أمراً ممكناً من خلال دفعة صغيرة في البداية وجدولةالباقي.
لقد غيّر ذلك قواعد اللعبة.
بحلول عام 2025، تأتي خطط السداد فيدبي بأشكال متنوعة، لكن الأكثر شيوعاً:
· هيكل 60/40 أو 70/30: دفع 60–70% أثناء فترةالبناء، والباقي عند التسليم.
· خطط ما بعد التسليم: صيغة أحدث، حيث يدفعالمشترون جزءاً من المبلغ بعد الاستلام، أحياناً موزّعاً على 2–5 سنوات.
· دفعات مرتبطة بمراحل البناء: لا تُدفع إلا بعدإنجاز مراحل محددة، مما يمنح المشترين شعوراً بالأمان.
هذه الخطط لا تخفف فقط من الضغط المالي، بل تغيّر أيضاً طريقة حسابالمخاطر.
الأمر نفسي بقدر ما هو مالي. عقاربسعر 1.5 مليون درهم يبدو مرعباً إذا فكرت بدفعه دفعة واحدة. لكن حين يُجزّأ إلى10% للحجز، دفعات ربع سنوية أثناء البناء، و30% عند التسليم — يصبح فجأة فيالمتناول.
المشترون يقولون لوكلائهم: "لم أكن أتخيل أن أستطيع الشراء فيالخليج التجاري، لكن خطة السداد جعلت الأمر ممكناً." الوحدة لم تصبح أرخص،لكن الإحساس بالقدرة على الشراء تغيّر.
أما المستثمرون، فيرونها كأداة استثمارية: بدلاً من تجميد ملايين فيعقار واحد، يمكنهم توزيع المبلغ على عدة وحدات، بفضل هيكل السداد المرن.
خطط السداد ليست عملاً خيرياً؛ إنها أدوات تسويق. شعار مثل "خطةسداد 5 سنوات بعد التسليم" يجذب الأنظار فوراً.
· يوسّع قاعدة المشترين: ليشمل المستخدمينالنهائيين والمشترين لأول مرة.
· يسرّع المبيعات: الوحدات تُباع أسرع عندما يكونالدخول أسهل.
· يعزّز الثقة: ربط الدفعات بمراحل البناء يرسلإشارة التزام.
لكن الإفراط قد يضر: خطة سخية جداً قد تضغط على السيولة أثناء التنفيذ.
· أسعار أعلى: العقارات بخطط ما بعد التسليم غالباًتُسعَّر أعلى من نظيراتها.
· رسوم الخدمات غير مشمولة: يجب احتسابها بعدالاستلام.
· بلا فائدة… لكن ليست بلا مخاطر: التأخيرات فيالبناء قد تربك التوقعات.
المشترون الأذكياء يقرأون التفاصيل الدقيقة، لا العناوين البراقة فقط.
· المستخدم النهائي يرى الاستقرار: إمكانية شراءبيت العائلة دون اللجوء إلى قروض كبيرة مباشرة.
· المستثمر يرى الفرصة: مرونة الدفع تتيح له تنويعالاستثمارات.
كما قال أحد المطورين مازحاً: "خطة السداد 5 سنوات مثل نتفليكسللعقارات — تدفع وأنت تمضي، وتلغي فقط إذا قبلت الخسارة."
· الطلب مستمر: حتى مع ارتفاع الأسعار.
· دخول المزيد من المستخدمين النهائيين: العائلاتتنتقل من الإيجار إلى التملك.
· منافسة المطورين: كل واحد يحاول رفع سقف المرونةأكثر.
· زوجان شابان في ستوديو سيتي استطاعا الشراء بعدأن كان الدفع المقدم في متناولهم.
· مستثمر وزّع 3 ملايين درهم على ثلاث شقق بدلاً منفيلا واحدة.
· عائلة لم تفكر بالشراء على المخطط من قبل، لكنخطة ربط الدفعات بالبناء جعلتهم يشعرون بالأمان.
خطط السداد ستستمر بالتطور — معفترات أطول بعد التسليم، تعاون مع البنوك، وأشكال أقرب إلى"الاشتراكات". لكن يجب الحفاظ على التوازن بين الجاذبية والاستدامةالمالية.
القدرة على التملك في دبي لم تعدمرتبطة بالرخص فقط، بل بالذكاء في الهيكلة. خطط السداد أصبحت الجسر بين الطموحوالملكية، وجعلت دخول السوق ممكناً لشريحة أوسع من أي وقت مضى.
اترك رسالة واحصل على إجابة شخصية